إقبال فرنسي كبير على شراء عدد شارلي إيبدو الجديد
بعد أسبوع كامل من الهجوم الذي استهدف مقر صحيفة شارلي إيبدو وقضى على هيئة تحريرها، أصدر الناجون من فريق الصحيفة الفرنسية الساخرة، الأربعاء، عددهم الأول وعلى صفحته الأولى رسم جديد مسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ومثل الرسم من يفترض أنه النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - خاتم المرسلين، حاملاً لافتة مكتوب عليها "أنا شارلي" وعبارة ساخرة هي "كل شيء مغفور".. كما جاء الغلاف باللون الأخضر وهو اللون الذي يرمز للإسلام.
ونفد العدد الأول من صحيفة شارلي ايبدو من العديد من الأكشاك في فرنسا منذ الصباح الباكر، وسط إقبال كبير.
وكان العديد من أصحاب الأكشاك الباريسية يرددون لزبائنهم "لم يعد لدينا أعداد"، ما جعل العديدين منهم يشترون "لو كانار انشيني" أكبر صحيفة أسبوعية ساخرة في فرنسا والتي خصصت صفحتها الأولى أيضاً اليوم (الأربعاء)، لشارلي إيبدو.
وبعد أسبوع على مهاجمة الشقيقين كواشي مقر الصحيفة، صدرت الصحيفة بثلاثة ملايين نسخة مترجمة إلى عدة لغات منها، الإنكليزية والإسبانية والتركية والعربية أيضاً.
ومن أوروبا إلى أستراليا، نقلت العديد من صحف العالم الصفحة الأولى لهذا العدد الاستثنائي الذي أعد في مكاتب صحيفة ليبيراسيون اليسارية الفرنسية، التي احتضنت من تبقى من أسرة شارلي إيبدو.
وتزايدت التحذيرات من مسؤولين ومؤسسات ومنظمات دينية عربية، من إعادة الصحيفة الفرنسية، نشر رسم كاريكاتوري للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، في عددها اليوم (الأربعاء)، مطالبين بـ"منع صدور الصحيفة".
ودعت أكبر منظمتين لمسلمي فرنسا، المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية واتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا، أمس (الثلاثاء)، المسلمين إلى "الحفاظ على هدوئهم" و"احترام حرية الرأي".
وحذرت جامعة الأزهر، مساء الثلاثاء، بأن نشر هذه الرسوم الجديدة المسيئة للنبي الكريم.. سيؤجج مشاعر الكراهية".
وندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الأربعاء، بإعادة نشر صحيفة شارلي إيبدو رسوماً للنبي محمد، معتبراً أن هذه الخطوة "ليست من الحكمة" و"تساعد المتطرفين".
بعد أسبوع كامل من الهجوم الذي استهدف مقر صحيفة شارلي إيبدو وقضى على هيئة تحريرها، أصدر الناجون من فريق الصحيفة الفرنسية الساخرة، الأربعاء، عددهم الأول وعلى صفحته الأولى رسم جديد مسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ومثل الرسم من يفترض أنه النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - خاتم المرسلين، حاملاً لافتة مكتوب عليها "أنا شارلي" وعبارة ساخرة هي "كل شيء مغفور".. كما جاء الغلاف باللون الأخضر وهو اللون الذي يرمز للإسلام.
ونفد العدد الأول من صحيفة شارلي ايبدو من العديد من الأكشاك في فرنسا منذ الصباح الباكر، وسط إقبال كبير.
وكان العديد من أصحاب الأكشاك الباريسية يرددون لزبائنهم "لم يعد لدينا أعداد"، ما جعل العديدين منهم يشترون "لو كانار انشيني" أكبر صحيفة أسبوعية ساخرة في فرنسا والتي خصصت صفحتها الأولى أيضاً اليوم (الأربعاء)، لشارلي إيبدو.
وبعد أسبوع على مهاجمة الشقيقين كواشي مقر الصحيفة، صدرت الصحيفة بثلاثة ملايين نسخة مترجمة إلى عدة لغات منها، الإنكليزية والإسبانية والتركية والعربية أيضاً.
ومن أوروبا إلى أستراليا، نقلت العديد من صحف العالم الصفحة الأولى لهذا العدد الاستثنائي الذي أعد في مكاتب صحيفة ليبيراسيون اليسارية الفرنسية، التي احتضنت من تبقى من أسرة شارلي إيبدو.
وتزايدت التحذيرات من مسؤولين ومؤسسات ومنظمات دينية عربية، من إعادة الصحيفة الفرنسية، نشر رسم كاريكاتوري للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، في عددها اليوم (الأربعاء)، مطالبين بـ"منع صدور الصحيفة".
ودعت أكبر منظمتين لمسلمي فرنسا، المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية واتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا، أمس (الثلاثاء)، المسلمين إلى "الحفاظ على هدوئهم" و"احترام حرية الرأي".
وحذرت جامعة الأزهر، مساء الثلاثاء، بأن نشر هذه الرسوم الجديدة المسيئة للنبي الكريم.. سيؤجج مشاعر الكراهية".
وندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الأربعاء، بإعادة نشر صحيفة شارلي إيبدو رسوماً للنبي محمد، معتبراً أن هذه الخطوة "ليست من الحكمة" و"تساعد المتطرفين".
0 ������� :
���� ������ ��� ������