هجمات على المساجد.. عنصرية وملاحقة للمسلمين بأوروبا
لم تمر أحداث مجلة شارلي إيبدو ورهائن باريس مرور الكرام على الجزائريين والمسلمين والمهاجرين بصفة عامة بفرنسا، حيث بدأ مسلمو فرنسا عموما في تجرع أخطاء متطرفين لا يمثلون لا الدين الإسلامي ولا المهاجرين بشيء، وكشرت العنصرية عن أنيابها وخصوصا لدى التيار اليميني، وتكررت الهجمات على دور العبادة، فيما تعتزم باريس وشركاؤها الأوربيون فرض المزيد من الرقابة على المسافرين، خاصة وأن الإعلام الفرنسي حاول طيلة الأسبوع الماضي التركيز على أن الأخوين كواشي نتاج للهجرة في فرنسا وبأنهما من أصل جزائري.
وفي السياق أعلن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية المعتمد من طرف باريس أن الهجمات ضد دور العبادة الإسلامية قد تضاعفت بشكل كبير وهذا منذ الاعتداء الإرهابي على مقر مجلة شارلي إيبدو الساخرة، حيث أشار مرصد مكافحة الإسلاموفوبيا التابع لمجلس الديانة الإسلامية أن الهجمات ضد الرموز الإسلامية فاقت 50 منذ حادثة شارلي إيبدو، داعيا إلى مضاعفة عمليات المراقبة للمساجد والمراكز الإسلامية.
بدوره مجلس الديانة الفرنسي أوضح عبر بيان رسمي له وقعه رئيسه دليل بوبكر أول أمس أن مسيرة 11 جانفي أبانت عن رفض غالبية المسلمين بفرنسا للتطرف والإرهاب والراديكالية، داعيا المسلمين بفرنسا إلى أخذ الحيطة والحذر وتفادي الانزلاقات والخلط وتفويت الفرصة على من يسعى إلى التأزيم.
ومن النتائج التي أفرزها الهجوم على مقر شارلي إيبدو هو سعي فرنسا إلى تشديد إجراءات الدخول والخروج من وإلى فرنسا وشركائها الأوربيين كذلك والتي سيكون المهاجرون الشريحة الأكثر تضررا منها، حيث أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أن مصالحه ترغب في تسهيل ولوج أفراد الشرطة إلى المعلومات التي تخص المسافرين على متن شركات النقل الجوي على المستوى الأوربي بما يعرف بنظام "سجل أسماء الركاب"، وتقوم أساسا على تمكين الشرطة من الحصول على معلومات المسافر بمجرد قيامه بعملية الحجز.
وبرزت أيضا تصريحات سياسيين فرنسيين مباشرة بعد الحادثة، صنفت في خانة معاداة المهارجين، منها تصريح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، حيث ورغم نفيه علاقة الهجرة بالإرهاب، إلاأنه أقر أن الهجرة قد عقدت الأمور كثيرا على فرنسا، إذ لم تحقق سياسة الاندماج أهدافها، مضيفا أن الشرطة الفرنسية يجب أن تكون من الآن فصاعدا أكثر تسليحا.
مارين لوبان: يجب "نزع سلاح" الضواحي
أما زعيمة الجبهة الوطنية مارين لوبان، فقد أشارت بالإصبع مباشرة إلى مهاجري الضواحي وأكدت أنه يجب نزع السلاح في ضواحي المدن الفرنسية، وأنه من يقف وراء الإرهاب إيديولوجية يجب تسميتها باسمها وهو التطرف الإسلامي الذي هو سرطان يجب أن ينتزع.
وفي ذات السياق، قال مدير مؤسسة تسيير مصالح مطار الجزائر، الطاهر علاش، لـ "الشروق"، إنه خلافا لما يروج له لم تشهد الرحلات الجوية نحو فرنسا أي تذبذب وكذلك حركة المسافرين، وأوضح أن المعدل اليومي بقي كما كان عليه ما بين 12 إلى 14 رحلة يوميا، وهذا سواء بالنسبة إلى شركة الخطوط الجوية الجزائرية أو لشركتي إير فرانس وإيغل أزير.
لم تمر أحداث مجلة شارلي إيبدو ورهائن باريس مرور الكرام على الجزائريين والمسلمين والمهاجرين بصفة عامة بفرنسا، حيث بدأ مسلمو فرنسا عموما في تجرع أخطاء متطرفين لا يمثلون لا الدين الإسلامي ولا المهاجرين بشيء، وكشرت العنصرية عن أنيابها وخصوصا لدى التيار اليميني، وتكررت الهجمات على دور العبادة، فيما تعتزم باريس وشركاؤها الأوربيون فرض المزيد من الرقابة على المسافرين، خاصة وأن الإعلام الفرنسي حاول طيلة الأسبوع الماضي التركيز على أن الأخوين كواشي نتاج للهجرة في فرنسا وبأنهما من أصل جزائري.
وفي السياق أعلن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية المعتمد من طرف باريس أن الهجمات ضد دور العبادة الإسلامية قد تضاعفت بشكل كبير وهذا منذ الاعتداء الإرهابي على مقر مجلة شارلي إيبدو الساخرة، حيث أشار مرصد مكافحة الإسلاموفوبيا التابع لمجلس الديانة الإسلامية أن الهجمات ضد الرموز الإسلامية فاقت 50 منذ حادثة شارلي إيبدو، داعيا إلى مضاعفة عمليات المراقبة للمساجد والمراكز الإسلامية.
بدوره مجلس الديانة الفرنسي أوضح عبر بيان رسمي له وقعه رئيسه دليل بوبكر أول أمس أن مسيرة 11 جانفي أبانت عن رفض غالبية المسلمين بفرنسا للتطرف والإرهاب والراديكالية، داعيا المسلمين بفرنسا إلى أخذ الحيطة والحذر وتفادي الانزلاقات والخلط وتفويت الفرصة على من يسعى إلى التأزيم.
ومن النتائج التي أفرزها الهجوم على مقر شارلي إيبدو هو سعي فرنسا إلى تشديد إجراءات الدخول والخروج من وإلى فرنسا وشركائها الأوربيين كذلك والتي سيكون المهاجرون الشريحة الأكثر تضررا منها، حيث أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أن مصالحه ترغب في تسهيل ولوج أفراد الشرطة إلى المعلومات التي تخص المسافرين على متن شركات النقل الجوي على المستوى الأوربي بما يعرف بنظام "سجل أسماء الركاب"، وتقوم أساسا على تمكين الشرطة من الحصول على معلومات المسافر بمجرد قيامه بعملية الحجز.
وبرزت أيضا تصريحات سياسيين فرنسيين مباشرة بعد الحادثة، صنفت في خانة معاداة المهارجين، منها تصريح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، حيث ورغم نفيه علاقة الهجرة بالإرهاب، إلاأنه أقر أن الهجرة قد عقدت الأمور كثيرا على فرنسا، إذ لم تحقق سياسة الاندماج أهدافها، مضيفا أن الشرطة الفرنسية يجب أن تكون من الآن فصاعدا أكثر تسليحا.
مارين لوبان: يجب "نزع سلاح" الضواحي
أما زعيمة الجبهة الوطنية مارين لوبان، فقد أشارت بالإصبع مباشرة إلى مهاجري الضواحي وأكدت أنه يجب نزع السلاح في ضواحي المدن الفرنسية، وأنه من يقف وراء الإرهاب إيديولوجية يجب تسميتها باسمها وهو التطرف الإسلامي الذي هو سرطان يجب أن ينتزع.
وفي ذات السياق، قال مدير مؤسسة تسيير مصالح مطار الجزائر، الطاهر علاش، لـ "الشروق"، إنه خلافا لما يروج له لم تشهد الرحلات الجوية نحو فرنسا أي تذبذب وكذلك حركة المسافرين، وأوضح أن المعدل اليومي بقي كما كان عليه ما بين 12 إلى 14 رحلة يوميا، وهذا سواء بالنسبة إلى شركة الخطوط الجوية الجزائرية أو لشركتي إير فرانس وإيغل أزير.
0 ������� :
���� ������ ��� ������