. بين الحنان المفقود وشهوة الانتقا
لا يعرف قيمة الأم إلا من فقدها، أو حرم منها، فهي العطاء والتضحية والحب غير المشروط والرأفة والرحمة والحنان، وهي بوصلة الحياة وخير صديق وناصح للأبناء.
ويتسبب غياب الأم أحياناً في إكساب الأبناء شراسة في تصرفاتهم، وقد يدفعهم إلى ارتكاب الحماقات، والإقدام على تصرفات غير سليمة، ينطبق هذا الأمر على أحداث الدراما الآسيوية التشويقية «مرآة ذات وجهيْن»، التي تقدّمها MBC Bollywood في عرض أول وحصري.
وتدور قصة المسلسل في إطار اجتماعي رومانسي، إذ تُحرَم «ميرا» من والدتها التي تتوفى في حادث سير مروّع، قبل أن تبلغ الثامنة من عمرها، فتعيش الصدمة الأولى بحرمانها من حنان والدتها ورعايتها.
وتعاني الصغيرة من قسوة الأيام والوحدة، وتفتقد أحق الناس بصحبتها، وتعيش حياة مضطربة، لا ينجح الأب في تعويضها بسبب انشغاله بالعمل.
وتواجه ميرا الصدمة الثانية عند زواج والدها من امرأة أخرى، تدخل المنزل مع ولديها. هنا، يصبح سلوكها عدوانياً، يوماً بعد يوم، وتفتح حرباً على عائلتها البديلة، وتتسبب في مشاكل كثيرة لها، كما تعرّض حياة بعض أفراد العائلة لخطر فعلي.
ويدفع السلوك العدواني والدها إلى نقلها لتعيش بعيداً عن المنزل، فتكمل الفتاة دراستها خارج المدينة، وتقرّر فور عودتها الانتقام ممّن تعتبر أنه تسبب في ظلمها في طفولتها.
وتذكرك الحبكة الدرامية بالفيلم العربي الشهير «لا أنام» الذي لعبت بطولته النجمة فاتن حمامة، ويحيى شاهين.
وتجمع تلك الدراما الاجتماعية الجديدة «مرآة ذات وجهيْن»، كلاً من الممثلة سانام سعيد – نجمة مسلسل «أسرار الحب» – وديبك برواني، وعمران إسلام، ومومال شيخ، وأنجلين مليك، وجنيد خان، ونيدا خان، وغيرهم، وهي من إنتاج العام 2013.
بطلة المسلسل سانام سعيد ممثلة بريطانية من أصل باكستاني، عملت في مجال عروض الأزياء، ثم اقتحمت عالم الدراما التليفزيونية والسينما الباكستانية. وكان الظهور الأول درامياً لها في مسلسل دام في عام 2010.
وأثبتت تلك الممثلة الرشيقة موهبتها وانتزعت إعجاب النقاد بأدائها لعدد من الأدوار المركبة غير التقليدية، مثل الزوجة المضطربة نفسياً في الدراما الاجتماعية ميرا ناصيب، في عام 2011، والمرأة العصرية ذات الجنسيتين في المسلسل الرومانسي ميتا- إي- هاي تو.
ولم تعتمد سانام على جمالها، فلعبت أدوار المرأة الشريرة وحاولت التنويع في أدوارها لتثبت قدرتها على أداء أصعب الشخصيات.
وكانت بدايتها مع السينما في دور ثانوي في الفيلم الرومانسي ديل ميرا الذي حقق نجاحاً جماهيرياً، وأشاد به النقاد، الذين أثنوا على أدائها وأكدوا أنها تمكنت من الإمساك بمفاتيح الشخصية بنجاح.
للمشاهد اضغط هنا
لا يعرف قيمة الأم إلا من فقدها، أو حرم منها، فهي العطاء والتضحية والحب غير المشروط والرأفة والرحمة والحنان، وهي بوصلة الحياة وخير صديق وناصح للأبناء.
ويتسبب غياب الأم أحياناً في إكساب الأبناء شراسة في تصرفاتهم، وقد يدفعهم إلى ارتكاب الحماقات، والإقدام على تصرفات غير سليمة، ينطبق هذا الأمر على أحداث الدراما الآسيوية التشويقية «مرآة ذات وجهيْن»، التي تقدّمها MBC Bollywood في عرض أول وحصري.
وتدور قصة المسلسل في إطار اجتماعي رومانسي، إذ تُحرَم «ميرا» من والدتها التي تتوفى في حادث سير مروّع، قبل أن تبلغ الثامنة من عمرها، فتعيش الصدمة الأولى بحرمانها من حنان والدتها ورعايتها.
وتعاني الصغيرة من قسوة الأيام والوحدة، وتفتقد أحق الناس بصحبتها، وتعيش حياة مضطربة، لا ينجح الأب في تعويضها بسبب انشغاله بالعمل.
وتواجه ميرا الصدمة الثانية عند زواج والدها من امرأة أخرى، تدخل المنزل مع ولديها. هنا، يصبح سلوكها عدوانياً، يوماً بعد يوم، وتفتح حرباً على عائلتها البديلة، وتتسبب في مشاكل كثيرة لها، كما تعرّض حياة بعض أفراد العائلة لخطر فعلي.
ويدفع السلوك العدواني والدها إلى نقلها لتعيش بعيداً عن المنزل، فتكمل الفتاة دراستها خارج المدينة، وتقرّر فور عودتها الانتقام ممّن تعتبر أنه تسبب في ظلمها في طفولتها.
وتذكرك الحبكة الدرامية بالفيلم العربي الشهير «لا أنام» الذي لعبت بطولته النجمة فاتن حمامة، ويحيى شاهين.
وتجمع تلك الدراما الاجتماعية الجديدة «مرآة ذات وجهيْن»، كلاً من الممثلة سانام سعيد – نجمة مسلسل «أسرار الحب» – وديبك برواني، وعمران إسلام، ومومال شيخ، وأنجلين مليك، وجنيد خان، ونيدا خان، وغيرهم، وهي من إنتاج العام 2013.
بطلة المسلسل سانام سعيد ممثلة بريطانية من أصل باكستاني، عملت في مجال عروض الأزياء، ثم اقتحمت عالم الدراما التليفزيونية والسينما الباكستانية. وكان الظهور الأول درامياً لها في مسلسل دام في عام 2010.
وأثبتت تلك الممثلة الرشيقة موهبتها وانتزعت إعجاب النقاد بأدائها لعدد من الأدوار المركبة غير التقليدية، مثل الزوجة المضطربة نفسياً في الدراما الاجتماعية ميرا ناصيب، في عام 2011، والمرأة العصرية ذات الجنسيتين في المسلسل الرومانسي ميتا- إي- هاي تو.
ولم تعتمد سانام على جمالها، فلعبت أدوار المرأة الشريرة وحاولت التنويع في أدوارها لتثبت قدرتها على أداء أصعب الشخصيات.
وكانت بدايتها مع السينما في دور ثانوي في الفيلم الرومانسي ديل ميرا الذي حقق نجاحاً جماهيرياً، وأشاد به النقاد، الذين أثنوا على أدائها وأكدوا أنها تمكنت من الإمساك بمفاتيح الشخصية بنجاح.
للمشاهد اضغط هنا
0 ������� :
���� ������ ��� ������